أين صندوق دعم الرياضة يا حكومة؟

يسأل الوسط الرياضي عن مدى صحة “وفاة” صندوق دعم الحركة الشبابية والرياضية، أم أنه على قيد الحياة؟!
مساعد الأمين العام للشؤون الإدارية والمالية، المدير المالي في وزارة الشباب، سيف عجاج، كان ردّه واضحاً لـ”العقبة الإخباري”:
“الصندوق مجرد مديرية من مديريات الوزارة، استثماراته السنوية متواضعة تقوم على ما يتم تحصيله من المرافق فيها، وهي لا تُذكر بالمعنى الاستثماري.
وكانت الحكومة أوقفت هذا “المشروع المهم” عام 2018 عندما قامت بتحويل ما يمكن تحصيله من رسوم الدخان ومشروبات الكحول وفي ضريبة موحدة إلى وزارة المالية.
يذكر الصندوق تأسس بقانون عام 2001، لغاية دعم القطاعين الشبابي والرياضي، حيث كان يدرّ أموالاً طائلة سنوياً، وجّهت لتدشين المرافق الشبابية ودعم الأندية والاتحادات، إلا أنه لم يلق الجهة أو المسؤول الذي يدافع عن هذا المشروع، فيما صمتت مجالس النواب باعتبار مجلس النواب هو من وافق على تشريع الصندوق.
نقول هذا ايضاً، وعلى ضوء دعم “النشامى” المتأهل لكأس العالم 2026 الذي جاء آخر الفزعات له، من مجلس النواب (100  ألف دينار) ومجلس الأعيان (50 ألف دينار)، وهو دعم متواضع جداً، فيما رفعت الحكومة دعمها السنوي لاتحاد اللعبة إلى 8 ملايين دينار.
……( البقية تأتي).