(همس وكبس).. ما رأي الرئيس؟
(همس وكبس).. ما رأي الرئيس؟
جولة لأمين عمان .. ” كراسي إعلامية” .. اضبطوا الدرّاجات “مكب وعتب”.
-مناقلات إعلامية
من أخطاء الحكومة في التعيينات القيادية الإعلامية أنها تعمل مناقلات لمن شغلوا عديد الوظائف حتى بعد انتهاء عملهم.
هذه التعيينات صارت ظاهرة، مع أن بعضهم لا يستحق أن يُعطى فرصة ثانية!.
الإدارة الأردنية “ضُربت بمقتل”، لذلك تراجعت المؤسسات في أدائها وأصاب موظفيها الترهل، وكثرت مشكلاتها، فلا غرابة أن تواجه المؤسسات والقيادات هذا السخط والتندر والتذمر من الرأي العام.
-هل لجولة لأمين عمان ؟
كثيرة هي شوارع عمان لا ترقى باسم العاصمة التي يمسحها بصر الزائر أو من يقيم على الارض الأردنية من أجانب وجاليات.
يستطيع أمين عمان أن “يشرب حليب السباع”، إذا ما تجوّل في العاصمة ساعتين ليشاهد مناهل بارزة وحفراً تتوالد في الشارع ، وجزراً لا “دهان” لها ليرشد السائق ليلاً، أما ترقيعات الشوارع فحدث ولا حرج، ورمال البنايات تحت الإنشاء تزحف على الطرق لتعيق سير المركبات.
هذا غيض من فيض.
-“مكب وعتب”!!
أبدى مواطنون في السلط عتبهم على وزير الادارة المحلية ومجلس الخدمات في السلط لعدم ردهم على الاتصالات التي وجّهت لهؤلاء المسؤولين إثر الحريق الذي أتى على “المكب” التابع لمجلس الخدمات في المدينة.
وقال مواطنون إن اتصالاتنا ذهبت سدى، ولم نجد إلا أن نلتقط صوراً وفيديوهات من الحريق وبثها إلى وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وصلت صور إلى ( العقبة الإخباري)، وتساءلوا ” أين وزير الادارة المحلية وأين مجلس الخدمات”؟!!
-شراء خدمات
أي منطق هذا، يتعين الموظف براتب لا يتجاوز ٤٠٠ دينار ويفنى شبابه حتى يتقاعد بقيمة هذا الراتب أو اقل.
ويأتي موظف “شراء خدمات” ليتقاضى راتب ٣ آلاف دينار ويزيد، لا يملك خدمة نصف الخدمة التي شغلها الموظف في هذا الموقع.
طبعاً هناك شراء خدمات يتقاضى أصحابها أكثر من هذا المبلغ، وهناك بالمقابل من يتقاضى ٣٠٠ دينار، يُخصم منه ضريبة ١٥ ديناراً .
ماهي المعايير في هذه الاختلالات يا رئيس الحكومة؟!.
-لا يجيد الحوار :
مع انه أخذ الفرصة بالباراشوت وأمضى سنوات، إلا أنه لم ينجح في حواراته مع الضيوف.
تلقى انتقاداً ذات يوم، فلم يجد إلا أن يصالح من انتقده ويجري حواراً معه، ولكن “الطبع غلب التطبع”.
أمثاله كثر ، وكأنهم يجرون اللقاءات لأول مرة.
مقاطعة الضيف ” ع الطالع وع النازل”، تؤكد أن المحاورين، لم يتابعوا نظراءهم في المؤسسات الإعلامية في دول أخرى.
الحديث هنا في الشأن الرياضي.
-الوجبات الجاهزة
على ظهر درجات نارية يجلس أصحابها ومعهم وجبات جاهزة، لإيصالها إلى طالبيها.
طرح هذه الظاهرة هنا، لا يتعلق بدراستها ولا لانتقادها كحالة جديدة على الأردنيين، ولكن لما لهذه الظاهرة من خطورة تكمن بعدم الالتزام بقواعد المرور ، ما يسبب إرباكاً لسائقي المركبات.
على الجهات المعنية تحذير هؤلاء من مخالفات، سواء بالاتجاه المعاكس، أو المرور المفاجىء أو التحركات بين السيارات وعدم الالتزام بالمسرب قبل الانتقال إلى مسرب آخر، لتفادي حوادث يمكن التعرض لها من الطرفين.