قلنا قبل الدوري ونقول:

كتب: محرر الشؤون الرياضية

64

-المدربون على المقصلة
غادر مدرب الفيصلي جمال أبو عابد رغم أنه لم يخسر في المباراتين اللتين خاضهما.
غادر مدرب الوحدات، التونسي اليعقوبي، ولحق به البوسني داركو.
“الترويحات” بدأت بالأسبوع الثاني وقبل أن ينتهي الأسبوع السابع!!
السؤال؛ مع نهاية الموسم كم يبقى من المدربين وكما يأتي؟
السؤال يشمل: الإدارات واللاعبين.
كل هذا بفعل الجماهير.
الكرة الأردنية على مستوى الأندية بألف ألف ألف ألف خير !!!!!

-الملاعب مهترئة
ستاد عمان وستاد الحسن كما لو هما شوارع في العاصمة وإربد والزرقاء.
الكرة في حالة نطنطة فوق العشب المتهالك والأرضية المهترئة حال السيارة التي تتهادى فوق المطبات وتتفادى الحفر.
في الحالة الاولى اللاعبون معرضون للإصابات الخطرة”حماهم الله” وفي الحالة الثانية، الناس معرضون لحوادث الموت والجرحى” نطلب اللطف من الله”.

– مشهدان
في مباراة الفيصلي والبقعة التي انتهت بفوز الأول ٢/٤، أبدع لاعب الفيصلي الحمروني وكان النجم الذي لم يسجل، ولك إيروين الهب المدرجات بهدف صاروخ “أرض جو “وكأنه يعبّر عن غضبه لعدم تسجيله من قبل، وقد أضاف بهذا الهدف الجميل، إلى هدفه الأول ” السهل جدا” في الشوط الأول.

-استعراض
لا يجوز من أي لاعب يُطلق عليه اسم ” محترف” ويستعرض أمام الجمهور، سواء وهو يدّعي الاصابة لأي احتكاك، أو عند خروجه من الملعب.
لاعب الفيصلي خالد زكريا كاد يحصل على الإنذار الثاني عند استبداله، ولولا “صبر المدرب” لحصل على البطاقة الحمراء التي تحرمه من المشاركة في المباراة المقبلة لفريقه.
احترام التعليمات احترام اللاعب لنفسه، اقتدوا بالنجوم الكبار، والاستعراض لا يجلب جماهيرية، بل يجلب سخطاً وانتقاداً إعلامياً.

-مهنة مستباحة
صار كل مواطن إعلامياً، يجري لقاء مع أي شخص أو مسؤول، وليس مهماً لو سمع المشاهد أثناء بث الفيديوهات عبارات نابية، أو كلاماً ضحلاً من الطرفين.
هذا الفضاء الإعلامي، لا رقيب.
فعلاً مهنة مستباحة ومهنة من لا مهنة له.
الحديث هنا، عن الرياضة.

قد يعجبك ايضا