وداعاً “أبو سمير”
أعرف أنك غادرت الدنيا، وفي نفسك عتب عليّ، لأن الاتصال انقطع منذ سنوات، وهذا ليس من "طبع المحبين".
ولكنك كنت تعلم علم اليقين، بأنه ما كان هذا الانقطاع بيننا يصل إلى ذروة الغياب، لأمر شخصي بالنسبة لي، ولكني أحسبه أنه لم يكن لحظة لخلاف، وأن سيرتك عندما…